رفضت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري يوم الجمعة 19 نوفمبر/تشرين الثاني شروط تنظيم القاعدة من أجلِ الإفراج عن الرهائن الفرنسيينَ المُختطفين في النيجر.
وقالت الوزيرة في بيان "إن فرنسا لا يمكن أن تقبل أن تملى عليها سياستها من الخارج من أي كان". وأضافت "أن فرنسا تقوم بكل ما بوسعها من أجل أن يتم الإفراج عن الرهائن حيثما كانوا سالمين".
وقالت اليو ماري إن باريس تقوم حاليا بدراسة هذه الرسالة للتأكد من صحتها.
وأعلنت الخارجية الفرنسية الاستنفار الكامل من أجل الافراج عن الرهائن الفرنسيين الذين اختطفوا بالنيجر في شهر سبتمبر/ايلول الماضي.
ورفض برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية التعليق على هذا الموضوع، مكتفيا بالقول بأن كافة أجهزة الدولة مستنفرة، وكذلك وزارة الخارجية سواء فى مركز الأزمات أو ميدانيا.
وكانت فرنسا قد أكدت سابقا أن رعاياها الخمسة وتوجوليا ومدغشقريا الذين خطفوا في النيجر أحياء ومحتجزون في منطقة تيميترين الجبلية شمال غربي مالي، كما قالت إنها ستدرس مفاوضة الخاطفين، بعد رفضها قطعيا ذلك في البداية.
هذا وكان زعيم تنظيم القاعدة ابو مصعب عبد الودود في بلاد المغرب الاسلامي قد حذر من أن سلامة الرهائن الفرنسيين مرهونة بسحب القوات الاجنبية من أفغانستان.
يذكر أنه تم اختطاف الفرنسيين الخمسة واثنين آخرين في شهر سبتمبر/ايلول الماضي من حقل لليورانيوم في النيجر.
المصدر: وكالات